عفوا , فلقد قرأت موضوعك هذا متأخرا ..

أنها فعلا مفاجأة للوطن العربي , و لكن هذه المعلومات تبث بأنتظام في شتي أجهزة الأعلام الغربية خاصة في المناسبات السنوية , منها علي سبيل المثال مناسبة المحرقة اليهودية الخاصة بالحرب العالمية الثانية , هذا ليس فقط علي سبيل الأعلام , و لكنها أيضا أصبحت ضمن الموضوعات التي تدرس في التعليم الأبتدائي و الأعدادى و غيرها , و علي الطالب أجتياز الأختبارات , و أن يستخدم هذه المعلومات كأجابات (و هذا مفروض علي الطالب الغربي و المسلم علي السواء ).

تكاد أن تكون هذه المعلومات في الغرب عادية بعرضها المتكرر , بل أصبح المواطنين الغربيين أنفسهم يملون من تكرار مثل هذه المعلومات و هناك أيضا أحتفالات بهذه المناسبات , ليس هتلر فقط هو المجرم الذى أحرق اليهود و لكن أيضا الشعب الألماني , ماذا سوف يفعل هتلر اذا عاد الي الحياه سنة 2007 , و ماذا يقولون المحاربين القدماء ( محاربي الحرب العالمية الثانية ) اللذين نراهم و علي صدورهم نياشين الشجاعة و التقدير .
.
المفاجأة الكبيرة للغرب نفسه أنه منذ حوالي عشر سنوات (والت ديزني ) , و هي بالطبع أيضا المفاجأة الكبيرة للوطن العربي بل للعالم كله, و هي أن مبدع الكرتون العالمي والت ديزني كان فكره ينتمي الي النازية , أى فكره كان جزء من فكر هتلر , ولقد تم أكتشاف ذلك عن طريق أوراقه الخاصة و مذكراته و أهدافه المدسوسة المختفية في الرسومات المقدمة لتربية أطفال جيل المستقبل , هذا الجيل هو الذى يحكم العالم الآن. لم يكن أحد يعلم من قبل أن فكر هذا الرجل كان فكر نازى , و كأنه كان يخفي ذلك حتي يتم رسالته , أو كما يقال في أجهزة العلام أن اليهود أحتلوا هذه الشركة بشكل أو بآخر و تم خلالها و مازال حتي الآن ممارسة الفكر العنصرى خاصة تجاه العرب..

و عاد الخبراء و النقاد يشاهدون من جديد قصص و روايات والت ديزني ميكي ماوس وبطوطة و غيرها من روائع أعمال والت ديزني , فلقد أستطاعو أن يجدوا فيها صدى لهذا الفكر . أما ما بعد ذلك فلا أعلم ماذا حدث.
هناك معلومات باللغة العربية عن هذا الشأن , يمكنكم الأطلاع عليها :

http://www.islamonline.net/iol-arabi...2/alfanoos.asp
http://www.islamweb.net/ver2/archive...t.php?id=99537

أما صدام حسين فلقد رحل من الحياه مع أسراره , أو بمعني آخر أرتحل يالأكراه عن الحياه و لم يخبرنا بعلاقاته مع رؤساء هذا العالم , الذين هم مازالوا في وقتنا هذا علي قيد الحياه ؟؟؟!!! و لم يصلنا من مذكراته كلمة واحدة.

وبالرغم أن الحقيقة واضحة كالشمس كما يقال , الا أنها تائهة أو بمعني آخر ( يتوهونهاا ) الصحفيين و المراسلين بأجهزتهم الأعلامة المحلية و العالمية !!!!!!!!!!!!!!

و هذا يكفي !!